أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

رسميا فتوى اسقاط وجوب صلاة الجمعة في العراق للصغار وكبار السن


بالوثيقة.. فتوى جديدة لصلاة الجمعة والسياحة الدينية بوجود “كورونا”



أصدر المجمع الفقهي العراقي، اليوم الخميس، فتوى جديدة تتضمن تعليمات جديدة تتعلق بمواجهة تفشي وباء كورونا في البلاد.

وتضمن بيان مطول للمجمع أطلعت “يس عراق” عليه، “سقوط وجوب صلاة الجمعة، مع الحرص على اقامتها وقصر خطبتها، كما يُرخص بعدم حضورها لكبار السن والصغار وضعيفي المناعة”.

واضاف البيان انه “يمكن للأصحاء اداء صلاة الجمعة والجماعة في المسجد، ولا حرج في الصلاة مع وضع كمامة على الأنف والفم”.

وطالب المجمع الفقهي الجهات المعنية في بيانه “بوقف السياحة الدينية”.


وفي هذه الظروف الطارئة يدعو المجمع الفقهي العراقي المواطنين كافة إلى الالتزام
بتوجيهات الجهات المختصة فيما يتعلق بمواجهة هذا المرضء والامتناع عن نشر الشائعات
والأراجيف», وعلى وسائل الإعلام زيادة الوعي بالتعامل مع هذا المرض من غير تهويل.

كما ندعو أصحاب الصيدليات ومذاخر الأدوية والأسواق التجارية إلى عدم استغلال الظرف
ورفع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية فالتعاون على الخير مطلوب شرعا.
وقبل كل شيء ندعو الناس إلى الإنابة والتوبة النصوح وإصلاح حالنا مع الله تعالى؛ وأن
نحسن الظن به تعالى فيلهِ الْأمْرُ مِنْ قَبْلُ ومن بَعْدُء وأنه 'مَا أنزل الله مِنْ ذاء إلا أنزل له
ولأن الناس يتأذون ويتضررون بحضورهء وقد اتفق الفقهاء على أن من الأعذار التي تبيح
للفرد التخلف عن صلاة الجمعة أو الجماعة في المسجد كل مرض يمنع صاحبه من التمكن
من حضورها أو يتسبب بتنفير الآخرين وإيذائهم منهء كالأمراض المعدية أو الأمراض
المنفرة؛ من باب قياس الأولى على أكل الثوم ونحوه؛ بجامع الأذىء لقوله 3: (مَنْ أكل تُومًا
أو بضلا فَْيَعْتَزلَْا- أؤ: فَليَعتَزِنَ مَسْجدنا- وِلْيَفْعْدْ في بَنْتِهِ) أخرجه البخاري» فصاحب الوياء
أولى بالاعتزال من آكل الثوم.

- عدم تعطيل شعيرة الآذان فيرفع في وقتهء وبيؤدي صلاة الجماعة من يتواجد في المسجدء
ومن يجد في نفسه القوة والقدرة على الحضور.

- قرار حظر التجوال عند صدوره لا يشمل عادة الدوائر الخدمية والصحية والامنية» والمفارز
الميدانية؛ والأفران وأسواق المواد الغذائية لحاجة الناس اليهاء وكذلك تنقل الأفراد الأصحاء
بين الأحياء السكنية المتجاورة» ويمكن لهؤلاء الأفراد أداء صلاة الجمعة والجماعة في
المسجدء ولا حرج في الصلاة مع وضع كمامة على الأنف والفم.

- على الجهات المعنية إيقاف السياحة العامة والدينية» لأن رَسُولَ اللهِ * قال عن الوياء: (إذا
سَمِعْتُمْ بهِ بأزض فلآ تَقدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذّا وفع بِأَرْض وَأنتُمْ بهاء فلآ تُخْرُجُوا فِرَاَا مِنْهُ) متفق
عليه.
الثانية: بلوغ المرض مرحلة الوباء لا قدر الله
في هذه الحالة يجب الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة؛ ويناء عليها يتم تعطيل كل

اجتماع ولو لعبادة جماعية.أو غيرها؛ لدفع أعظم المفسدتين بارتكاب أدناهما.
فتوى بشأن أداء العبادات الجماعية مع انتشار فايروس كورونا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه؛ أما بعد:
فيقول الله تعالى: (فاتهُوا الله مَا اسْتَطْعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأنْفُِوا خيْا لأَنفسِكُم وَمَنْ يوق
شح نْسِهٍ فأولئك هُمْ الْمحُونَ) (التغابن: 16)» ويقول سبحانه: (ومَا جَعَلَ عَلَيكُمْ في الذِينٍ
مِنْ حزْج) (الحج: 78).
وقد اتفق الفقهاء على أنّ من الأعذار المسقطة لوجوب صلاة الجمعة وحضور الجماعة
المرض الذي يمنع صاحبه من الحضور إلى المسجدء وتفشي وداء أو خوف تفشيه فإذا
حصل ذلك في بلد أو محافظة أو مدينة وتم تعطيل المدارس والمعاهد والجامعات أو حصل
حظر للتجوال خوفاأ من تفشي الوباء كفايروس الكوروناء قفي مثل هذه الحالات يؤخذ
بالرخصة في أداء العبادات لأبناء تلك المحافظات أو المدن» وهي على مرحلتين:
الأولى: الخوف من انتشار المرض
- سقوط وجوب الجمعة» مع الحرص على إقامتها وقصر خطبتها.
- الرخصة في عدم حضور صلاة الجماعة في المسجدء ولاسيما لكبار السن والصغار
وضعيفي المناعة.
- ويصلي المكلف المعذور الأوقات وظهر يوم الجمعة في بيته.
- يحرم على من أصيب بهذا المرض أو يشتبه بإصابته به التواجد في الأماكن العامة» ومنها
حضور صلاة الجمعة والجماعة؛ وعليه أن يصلي في بيته أو المكان المخصص له: حتى
تزول علته؛ ويشفى من مرضه؛ لقول النَبِيَ 35: (لا يُورِدْنُ مض عَلَى مُْصِحَ) متفق عليه
رسميا فتوى اسقاط وجوب صلاة الجمعة في العراق 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-