بالصورة  تجمع من البقع الشمسية في قرص الشمس المقابل للأرض السبت 

تذكرون الضجة الي صارت بخصوص دخول الشمس في سبات قبل عدة اشهر وان الأرض مقبلة على عصر جليدي وثورات بركانية كبيرة بسبب اختفاء البقع الشمسية والي هية مصدر العواصف والانفجارات الشمسية 

ارتبط انخفاض النشاط الشمسي تاريخياً بالثورات البركانية الكبيرة وفترات من التبريد العالمي 

خلال الــ420 سنة الماضية شهدت الأرض فترتين من انخفاض النشاط الشمسي وتزامنت مع تبريد عالمي طويل وخصوصاً للفترة الممتدة بين 1650 - 1700 م  ويتوقع ان نشهد سبات طويل للشمس ايضاً بين عامي 2030 - 2050 م 

تغير ناتج الطاقة من الشمس بالتأكيد له تأثير مناخ الأرض لكن هل سيؤدي سباتها إلى دخولنا بعصر جليدي في ظل وجود نسب كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي الأرضي 

استطيع ان اقول لا لأننا شهدنا الحد الادنى من الطاقة الشمسية للدورة الشمسية رقم 24 العام الماضي ولم يختلف الوضع او يزحف الجليد ولو بشكل قليل عن المعتاد واستمر الاحتباس الحراري في التفاقم وانتم ترون العراق هذا العام ايضاً والحرارة الاستثنائية خلال شهر نيسان  / أبريل والتي لعب الاحتباس الحراري إلى حد ما بزيادة حدتها 🌡

وفي الحقيقة المشكلة  في تحديد إلى اي مدى يمكن لنشاط الشمس ان يلعب دوراً في التأثير على المناخ هو نقص البيانات المتعلقة بأنخفاض النشاط الشمسي الذي حدث مرتين فقط خلال القرون الماضية وهذا لم يتيح الفرصة جيداً لربط لعلاقة من عدمها بموثوقية بمناخ الأرض  

وارجح ان فترات التبريد التي تزامنت مع انخفاض النشاط الشمسي كان وراءها الانفجارات البركانية الكبيرة بالدرجة الاساس في آيسلندا او اندونيسيا حيث يؤدي الهباء البركاني الناتج عن الانفجار في الغلاف الجوي بتقليل طاقة الشمس الواصلة إلى الأرض وعكسها للفضاء وبالتالي تقليل درجات الحرارة 

المصدر 

محمد_الدوري

صفحة طقس العراق على الفيس بوك