نصائح وإرشادات للامتحانات على شكل قصة طريفة
اهلا وسهلا اكثر البحث عن نصائح للامتحانات وسنوفر لكم في هذه الصفحة معلومات عنه لذلك اهلا بكم
ارشادات هامة للامتحانات الوزارية
لا تنسى زيارتنا باستمرار موقع الاستاذ احمد مهدي شلال للحصول على كل شيء جديد ومميز
قصة قصيرة مهمة ارشادية للامتحان
اقرأ نصائح وإرشادات للامتحانات على شكل قصة طريفة مهمة جدا قد تقع فيها وانت لا تدري :
زرت من أيامٍ صديقاً لي قبيل المغرب، فجاء ولده يسلم عليّ وهو مصفرّ الوجه بادي الضعف، فقلت: خيراً إن شاء الله؟
قال أبوه: ما به من شيء، ولكنه كان نائماً.
قلت: وما له ينام غير وقت المنام؟
قال: ليسهر في الليل. إنه يبقى ساهراً كل ليلة إلى الساعة الثانية.
قلت: ولِمَ؟
قال: يستعد للامتحان.
قلت: أعوذ بالله! هذا أقصر طريق للوصول إلى السقوط في الامتحان.
لقد دخلت خلال دراستي الابتدائية والثانوية والعالية امتحانات لا أحصي عددها... وما سهرت من أجلها ساعة، بل كنت أنام أيام الامتحان أكثر مما أنام في غيرها.
فعجب الولد، وقال: تنام أكثر؟
قلت: نعم، وهل إلا هذا؟
الامتحان مباراة. أفرأيت رياضياً، ملاكماً أو مصارعاً، يهدّ جسمه ليالي المباراة بالسهر؟ أم تراه ينام ويأكل ويستريح ليدخل المباراة قوياً نشيطاً؟
إن أول نصيحة أسديها لمن يدخل الامتحان من الطلاب والطالبات أن يحسن الغذاء وأن ينام ثماني ساعات.
قال: والوقت؟
قلت: إن الوقت متسع، وإن ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت قويّ مستريح تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرؤها وأنت نعسان تعبان، تظن أنك حفظت الدرس وأنت لم تحفظه.
قال: إن كانت هذه النصيحة الأولى، فما الثانية؟
قلت: أن تعرف نفسك أولاً، ثم تعرف كيف تقرأ..
فإن من الطلاب من يسمع الدرس من المعلم فينساه فإذا قرأه بنفسه استقر فيها، ومنهم من يقرأ فينسى فإذا سمع بأذنه حفظ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك، وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك واجعله يقرأ عليك.
قال: والنصيحة الثالثة؟
قلت: أن تجعل للدراسة برنامجاً تراعي فيه تنويع الدروس..
فإذا تعبت من الحساب أو الجبر اشتغلت بعده بالتاريخ أو الأدب، فيكون ذلك كالراحة لك من تعب الأول.
وأحسن طريقة وجدتُها للقراءة أن تمرّ أولاً مراً سريعاً على الكتاب كله، ثم تفهم فصلاً فصلاً منه..
على أن يكون القلم في يدك إن كنت تقرأ بنفسك، فالجملة المهمة تخط تحتها خطاً بالأحمر، والشرح الذي لا ضرورة له تضرب عليه بخط خفيف، والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
والرابعة: ألاّ تخاف. والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء ولا التقصير ولا الجبن..
ولكن الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه: ذلك أن بعض الطلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي، ويريدون أن يحفظوه كله في ساعة فلا يستطيعون، فيدخل عليهم الخوف من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الذي يريد أن يمشي على رجليه من المزة إلى المطار ليدرك الطيارة وما معه إلاّ ساعتان، فإن قال لنفسه: كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتى وقع، لم يصل أبداً.
وإن قسَّم الوقت والخُطا وقال لنفسه: إن عليّ أن أمشي في الدقيقة مئة خطوة فقط، سار متمهلاً مطمئناً ووصل سالماً.
والخامسة: أن بعض الطلاب يقف أمام غرفة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلها، فإذا لم يذكرها اعتقد أنه غير حافظ درسه واضطرب وجزع..
مع أنه يستحيل أن يذكر المسائل كلها دفعة واحدة وإن كان يعرفها.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأصدقائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلها سرداً في لحظة واحدة؟ لا، ولكن إذا مر الرجل أمامك أو وُصف لك ذكرتَ اسمه. فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنها فُقدت من ذاكرتك.
والسادسة: أنك كلما قرأت درساً استرحت بعده أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه ليستقر في ذهنك.
ومن الطلاب من يقرأ الدرس فإذا فرغ منه عاد إليه، ويكرر ذلك مرات، يحسب أن ذلك خير له مع أن ذلك كمن يأخذ صورة بـ «الفوتوغراف» ثم يأخذها مرة ثانية من غير أن يبدّل اللوحة أو يدير الفلم فتطمس الصورتان.
فيا أيها الطالب، إذا أكملت استعدادك وعملت كل ما تقدر عليه، فتوجه إلى الله وقل:
يا رب، أنا عملت ما أستطيعه، وهناك أشياء لا أستطيعها أنت وحدك تقدر عليها، فاكتب لي بقدرتك النجاح، ولا تجعل ورقتي تقع في يد مصحح مشدّد لا يتساهل، أو مهمل لا يدقق، أو ساخط أو تعبان لا يحكم بالحق.
وانظر قبل ذلك:
فإن كنت على معصية في سلوكك وفي عملك فتب منها،.
وإن كنتِ أيتها الطالبة على معصية في ثيابك ولباسكِ وسيرتكِ وكنت على مخالفة لحكم الشرع فارجعي عنها..
وإن كان منكم جميعاً تقصير في حق الله فدَعوا التقصير، وأقيموا الفرائض، واجتنبوا المحرمات، فإن هذا هو طريق النجاح.
وليست هذه الوصفة من عندي، ولكنها وصفة (راشتة) وكيع شيخ الشافعي :
شكوتُ إلى وَكيعٍ سوءَ حفظي ... فأرشدني إلى ترك المَعاصي
وقال بأنّ هذا العلم نورٌ ... ونورُ الله لا يُهدَى لعاصي
المصدر : من كتاب (مع الناس) الشيخ علي الطنطاوي
زرت من أيامٍ صديقاً لي قبيل المغرب، فجاء ولده يسلم عليّ وهو مصفرّ الوجه بادي الضعف، فقلت: خيراً إن شاء الله؟
قال أبوه: ما به من شيء، ولكنه كان نائماً.
قلت: وما له ينام غير وقت المنام؟
قال: ليسهر في الليل. إنه يبقى ساهراً كل ليلة إلى الساعة الثانية.
قلت: ولِمَ؟
قال: يستعد للامتحان.
قلت: أعوذ بالله! هذا أقصر طريق للوصول إلى السقوط في الامتحان.
لقد دخلت خلال دراستي الابتدائية والثانوية والعالية امتحانات لا أحصي عددها... وما سهرت من أجلها ساعة، بل كنت أنام أيام الامتحان أكثر مما أنام في غيرها.
فعجب الولد، وقال: تنام أكثر؟
قلت: نعم، وهل إلا هذا؟
الامتحان مباراة. أفرأيت رياضياً، ملاكماً أو مصارعاً، يهدّ جسمه ليالي المباراة بالسهر؟ أم تراه ينام ويأكل ويستريح ليدخل المباراة قوياً نشيطاً؟
إن أول نصيحة أسديها لمن يدخل الامتحان من الطلاب والطالبات أن يحسن الغذاء وأن ينام ثماني ساعات.
قال: والوقت؟
قلت: إن الوقت متسع، وإن ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت قويّ مستريح تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرؤها وأنت نعسان تعبان، تظن أنك حفظت الدرس وأنت لم تحفظه.
قال: إن كانت هذه النصيحة الأولى، فما الثانية؟
قلت: أن تعرف نفسك أولاً، ثم تعرف كيف تقرأ..
فإن من الطلاب من يسمع الدرس من المعلم فينساه فإذا قرأه بنفسه استقر فيها، ومنهم من يقرأ فينسى فإذا سمع بأذنه حفظ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك، وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك واجعله يقرأ عليك.
قال: والنصيحة الثالثة؟
قلت: أن تجعل للدراسة برنامجاً تراعي فيه تنويع الدروس..
فإذا تعبت من الحساب أو الجبر اشتغلت بعده بالتاريخ أو الأدب، فيكون ذلك كالراحة لك من تعب الأول.
وأحسن طريقة وجدتُها للقراءة أن تمرّ أولاً مراً سريعاً على الكتاب كله، ثم تفهم فصلاً فصلاً منه..
على أن يكون القلم في يدك إن كنت تقرأ بنفسك، فالجملة المهمة تخط تحتها خطاً بالأحمر، والشرح الذي لا ضرورة له تضرب عليه بخط خفيف، والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
والرابعة: ألاّ تخاف. والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء ولا التقصير ولا الجبن..
ولكن الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه: ذلك أن بعض الطلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي، ويريدون أن يحفظوه كله في ساعة فلا يستطيعون، فيدخل عليهم الخوف من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الذي يريد أن يمشي على رجليه من المزة إلى المطار ليدرك الطيارة وما معه إلاّ ساعتان، فإن قال لنفسه: كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتى وقع، لم يصل أبداً.
وإن قسَّم الوقت والخُطا وقال لنفسه: إن عليّ أن أمشي في الدقيقة مئة خطوة فقط، سار متمهلاً مطمئناً ووصل سالماً.
والخامسة: أن بعض الطلاب يقف أمام غرفة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلها، فإذا لم يذكرها اعتقد أنه غير حافظ درسه واضطرب وجزع..
مع أنه يستحيل أن يذكر المسائل كلها دفعة واحدة وإن كان يعرفها.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأصدقائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلها سرداً في لحظة واحدة؟ لا، ولكن إذا مر الرجل أمامك أو وُصف لك ذكرتَ اسمه. فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنها فُقدت من ذاكرتك.
والسادسة: أنك كلما قرأت درساً استرحت بعده أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه ليستقر في ذهنك.
ومن الطلاب من يقرأ الدرس فإذا فرغ منه عاد إليه، ويكرر ذلك مرات، يحسب أن ذلك خير له مع أن ذلك كمن يأخذ صورة بـ «الفوتوغراف» ثم يأخذها مرة ثانية من غير أن يبدّل اللوحة أو يدير الفلم فتطمس الصورتان.
فيا أيها الطالب، إذا أكملت استعدادك وعملت كل ما تقدر عليه، فتوجه إلى الله وقل:
يا رب، أنا عملت ما أستطيعه، وهناك أشياء لا أستطيعها أنت وحدك تقدر عليها، فاكتب لي بقدرتك النجاح، ولا تجعل ورقتي تقع في يد مصحح مشدّد لا يتساهل، أو مهمل لا يدقق، أو ساخط أو تعبان لا يحكم بالحق.
وانظر قبل ذلك:
فإن كنت على معصية في سلوكك وفي عملك فتب منها،.
وإن كنتِ أيتها الطالبة على معصية في ثيابك ولباسكِ وسيرتكِ وكنت على مخالفة لحكم الشرع فارجعي عنها..
وإن كان منكم جميعاً تقصير في حق الله فدَعوا التقصير، وأقيموا الفرائض، واجتنبوا المحرمات، فإن هذا هو طريق النجاح.
وليست هذه الوصفة من عندي، ولكنها وصفة (راشتة) وكيع شيخ الشافعي :
شكوتُ إلى وَكيعٍ سوءَ حفظي ... فأرشدني إلى ترك المَعاصي
وقال بأنّ هذا العلم نورٌ ... ونورُ الله لا يُهدَى لعاصي
المصدر : من كتاب (مع الناس) الشيخ علي الطنطاوي
تحت عنوان : إلى الطلاب
جميع الحقوق محفوظة لاصحابها ولموقع الاستاذ احمد مهدي شلال عباس المهداوي على الانترنت
انتهى الموضوع شكرا (لك / لكِ)
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للاستاذ احمد مهدي شلال تابعنا باي مكان تريد حيث المصداقية والحقيقة في النشر اولا باول وهذه هي المواقع الرسمية اختر ما تريد بالضغط على الايقونات ادناه
وتقبلو تحياتي
التعريف بالموقع : هذا الموقع تابع للاستاذ احمد مهدي شلال بشكل
رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة وموقع الاستاذ احمد غير مسؤول
عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا
يتحمل موقع الاستاذ احمد مهدي اي مسؤولية قانونية حيال ذلك
عزيزي المشاهد لا تترك الموضوع بدون تعليق وتذكر ان تعليقك يدل عليك فلا تقل الا خيرا :: كلمات قليلة تساعدنا على الاستمرار في خدمتكم ادارة الموقع ... ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )