أسئلة وحل امتحان دور اول صف السادس الادبي 2025 مادة العربي
وزارة التربية تنشر الأسئلة الوزارية وفي هذه الصفحة نضع لكم الأسئلة مع الأجوبة النموذجية كاملة ملاحظة : تم نشر الأسئلة والاجوبة بعد انتهاء وقت الامتحان الوزاري الرسمي
أسئلة مع الاجوبة عربي للصف سادس ادبي 2025 الامتحان الوزاري دور 1
• اسم المادة : اللغة العربية
• سنة الامتحان : الدور الأول للعام 2025
• اعداد : وزارة التربية اللجنة الدائمة للامتحانات الوزارية
• الصف : السادس الادبي
تنبيه : يتم رفع الأسئلة بعد انتهاء الوقت الرسمي للامتحان
تحميل وتنزيل الأجوبة والحلول النموذجية أسئلة لغة عربية الوزاري دور اول 2025 صف السادس ادبي
نمط اسئلة اللغة العربية الدور الاول للصف السادس الادبي
#القواعد ❗️
1⃣السؤال الأول: سؤال بنمط وزاري تضمن اسلوب التوكيد و اسلوب الاستفهام واسلوب التعجب واسلوب المدح والذم واسلوب النداء واسلوب النفي
2⃣السؤال الثاني: سؤال بنمط وزاري تضمن اسلوب الاستفهام واسلوب التوكيد واسلوب التقديم والتأخير وأسلوب التحذير والاغراء
3⃣السؤال الثالث : سؤال ضمن فكر المنهج تضمن اسلوب التمني والترجي و اسلوب التقديم والتأخير وأسلوب النفي
#الادب والنصوص❗️
4⃣السؤال الرابع: الفرع الأول غير وزاري ( لكن ذكر اببات القصيدة سهل معرفة الشاعر ) والفرع الثاني أولاً غير وزاري ( مقاربه لصيغة اسئلة المناقشة )
اما ثانيا وثالثا وزاري
5⃣السؤال الخامس: جميع الافرع وزارية ومن اسئلة المناقشة عدا النقطة الثالثة من الفرع الثاني غير وزارية
6⃣السؤال السادس: الفرع الأول وزاري
والفرع الثاني اولاً : ١- غير وزاري ٢-وزاري
اما الفرع الثالث ١- وزاري ( وايضاً من اسئلة مناقشة ) ٢- غير وزاري
6⃣السؤال السابع: كل النقاط وزاري عدا النقطة الثانية غير وزاري
7⃣السؤال الثامن: موضوعين عن الانشاء
#تقسيم_الدرجة ❗️
#القواعد 📚
⏺اسلوب الاستفهام: 6 درجات
⏺اسلوب النفي: 6 درجة
⏺اسلوب التقديم و التأخير: 10 درجات
⏺اسلوب التوكيد: 10 درجات
⏺اسلوب النداء: 3 درجات
⏺اسلوب التعجب: 3 درجات
⏺اسلوب المدح و الذم: 3 درجات
⏺العرض و التحضيض: 2 درجتان
⏺التمني و الترجي: 2 درجتان
⏺التحذير و الإغراء: 3 درجتان
✏️: مجموع الدرجات :- 42 درجة
💡: مجموع الترك : 12 درجة.
#الادب 📚
✏️: مجموع الدرجات :- 38 درجة
💡: مجموع الترك : 8 درجة.
#النقد 📚
✏️: مجموع الدرجات :- 20 درجة
💡: مجموع الترك : 5 درجة
تحتوي اسئلة القواعد على نسبة ترك ممتازة مع التركيز على اسلوب التوكيد واسلوب التقديم والتأخير وجميع الاسئلة لا تحتوي على أفكار صعبة ، اغلبها وزارية ومن افكار التمرينات وما اجه سؤال خارج المنهج
وكذلك الأدب و النصوص اسئلة واضحة و من اغلب اسئلة المناقشة و نسبة ترك جيدة لكن اقل من العلمي
اما الانشاء موضوعين
🔍: تقدير الاسئلة : متوسطة
جواب سؤال الانشاء
الانشاء الاول : بغداد
المقدمة
على ضفاف دجلة الخير، حيث يروي النهر حكايات المجد الخالد، تقف شامخةً مدينتي التي أحب... بغداد. هي ليست مجرد عاصمة، بل هي قلب العراق النابض، وذاكرة الأمة التي لا تشيخ. هي "دار السلام" التي بناها المنصور، و"مدينة الألف ليلة وليلة" التي سحرت العالم بقصصها وعجائبها. عندما يمتزج عبق التاريخ برائحة القهوة في أزقتها، وعندما يعانق صوت الأذان همس دجلة، تولد قصيدة اسمها بغداد. في هذا الإنشاء، سأحاول أن أغوص في بحر أمجادها، وأرسم بكلماتي صورة تليق بها، مستنيراً بما قاله الله في كتابه، وما جادت به قرائح الشعراء.
العرض
إن الحديث عن بغداد هو حديث عن حضارة بأكملها. فمنذ أن خطّ الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أسوارها المدورة، قُدّر لهذه المدينة أن تكون منارة العلم والعلماء. كانت قِبلة طالبي المعرفة من كل حدب وصوب، فازدهر في ربوعها "بيت الحكمة" الذي كان أعظم مكتبة عرفها العالم في عصره، وترجمت فيه كنوز الفلسفة والعلوم والآداب. فكانت بحق شمس الحضارات التي أضاءت لأوروبا فيما بعد طريق نهضتها. ومما لا شك فيه أن سرَّ جمال بغداد يكمن في روحها التي لا تموت. هذه الروح التي تجلّت في شوارعها وأسواقها، من شارع المتنبي الذي لا يزال يفوح منه عطر الكتب والشعر، إلى أسواق الشورجة والكاظمية التي تعج بالحياة والأصالة. إنها المدينة التي ألهمت كبار الشعراء، فهذا شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهيري يناجيها قائلاً:
حَيَّيتُ سَفحَكِ عَن بُعدٍ فَحَيّيني... يا دِجلَةَ الخَيرِ، يا أُمَّ البَساتينِ
حَيَّيتُ سَفحَكِ ظَمآناً ألوذُ بِهِ... لَوذَ الحَمائِمِ بَينَ الماءِ وَالطينِ
فدجلة ليست مجرد نهر، بل هي شريان الحياة ورفيقة الدرب التي شهدت أفراح بغداد وأتراحها. وعلى الرغم من كل الجراح والمحن التي مرت بها عبر العصور، ظلت بغداد صامدة كالنخيل العراقي، تنهض من تحت الركام لتعلم العالم معنى الصبر والأمل. إنها تُصَدِّقُ قول الله تعالى في كتابه الكريم وهو يقسم بالبلد الآمن: ﴿وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾ (سورة التين: 3)، فبغداد تسعى دائمًا لتكون بلدًا أمينًا وملاذًا آمنًا لجميع أبنائها. وقد علّمنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) أن "حب الوطن من الإيمان"، وحب بغداد يسري في عروقنا مسرى الدم. فهو ليس مجرد شعارات تُرفع، بل هو عمل دؤوب للحفاظ على تاريخها، والمساهمة في بناء مستقبلها، لنعيد إليها بهاءها الذي تستحق.
الخاتمة
وفي ختام ما بدأت، أجد أن الكلمات تقف عاجزة عن وصف كل ما في القلب من حب لبغداد. فهي الماضي العريق، والحاضر الصامد، والمستقبل المشرق الذي نرجوه. بغداد هي أمنا التي نعود إلى حضنها الدافئ مهما ابتعدنا. ستبقى منارة تهدينا، ورمزاً لأصالتنا ووحدتنا.
أسأل الله أن يحفظ بغداد وأهلها، وأن يعيد إليها أمنها وسلامها، لتبقى كما كانت دائماً "زهرة المدائن" وعاصمة المجد والسلام.
الانشاء الاول : الحياة
المقدمة
ما هي الحياة؟ هل هي مجرد شهيق يتبعه زفير، أو شروق شمس يليه غروب؟ أم هي قصة أعمق من ذلك بكثير؟ حين نتأمل في ملكوت السماوات والأرض، ونتفكر في تعاقب الليل والنهار، ندرك أن حياتنا هذه ليست سوى رحلة قصيرة على كوكب عظيم، وميدان فسيح لغاية نبيلة. هي جسر نعبره، وزادٌ نتزود به لوجهة أبدية. فيها الحلو والمر، وفيها الفرح والحزن، وبين هذا وذاك تكمن حكمة الخالق في اختبار عباده. في هذا الإنشاء، سأبحر في معنى هذه الرحلة العجيبة، مستلهماً من نور القرآن الكريم وهدي النبوة وحكمة الشعراء.
العرض
إن النظرة الأولى للحياة يجب أن تنطلق من فهمنا للغاية التي خُلقنا من أجلها. فالله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثًا، بل وضعنا في هذا الاختبار العظيم ليصطفي منا الصالحين. يقول جلّ في علاه في محكم كتابه: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (سورة الملك: 2). هذه الآية الكريمة تضع لنا دستور الحياة كلها؛ فهي ليست للمتعة واللهو فقط، بل هي "بلاء" أي اختبار، والنجاح فيه لا يكون بجمع المال أو تحصيل الجاه، بل بـ "حسن العمل". فكل يوم يمر علينا هو فرصة لزرع الخير، ورصيد نضيفه في ميزاننا. وهذا الاختبار له وجهان: وجه الرخاء ووجه الشدة. فالله يختبرنا بالنعم ليرى شكرنا، ويختبرنا بالمصائب ليرى صبرنا. وفي كلتا الحالتين، يكمن الخير للمؤمن الذي يفهم حقيقة الحياة، وهو ما أشار إليه نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله: "عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ؛ إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له". فالمؤمن الحقيقي لا تبطره النعمة ولا تقنّطه المصيبة، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الحياة دار ممر وليست دار مقر.
وقد أدرك الشعراء والحكماء هذه الحقيقة، فجادت قرائحهم بأبيات خالدة تصف تقلبات الحياة وقصرها. ومن أروع ما قيل في ذلك قول الإمام الشافعي رحمه الله:
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ... وَطِبْ نَفْسَاً إذَا حَكَمَ القَضَاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيالِي... فَمَا لِحَوادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ
إنها دعوة للتحلي بالرضا والتسليم، فدوام الحال من المحال. والطالب الذكي هو من يستثمر وقته، والشاب الحكيم هو من يبني مستقبله الدنيوي والأخروي بتوازن، مصداقًا للحكمة القائلة: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً". هذا هو المنهج الذي يضمن لنا السعادة في الدارين، فلا ننسى نصيبنا من الدنيا، ولا نغفل عن غايتنا الكبرى في الآخرة.
الخاتمة
وفي ختام هذه السطور، أقول إن الحياة كنز ثمين، تُقاس قيمتها لا بطول السنين، بل بعمق الأثر وجميل العمل. هي صفحة بيضاء نملؤها بما نشاء، وسنقرأ ما كتبناه يوم الحساب. فلنجعل من حياتنا قصة نجاح يرضى عنها خالقنا، ولنترك بصمة صالحة تذكرنا بها الأجيال. إنها أمانة في أعناقنا، ومسؤولية عظيمة سنُسأل عنها. أسأل الله أن يعيننا على استغلال هذه الحياة في طاعته، وأن يرزقنا حسن العمل وحسن الخاتمة، فما هذه الدنيا إلا مزرعة للآخرة، ومن زرع خيرًا حصد خيرًا.
عزيزي المشاهد لا تترك الموضوع بدون تعليق وتذكر ان تعليقك يدل عليك فلا تقل الا خيرا :: كلمات قليلة تساعدنا على الاستمرار في خدمتكم ادارة الموقع ... ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )