📁 مشاركات منوعه

ملخص الموضوع الأول الفصل الأول المنهج الاستبدادي جرائم حزب البعث صف الرابع الاعدادي

شرح على شكل سؤال وجواب لتلخيص موضوع الجرائم من صفحة 5 الى صفحة 12 كتاب جرائم حزب البعث البائد للصف الرابع علمي وادبي

صف الرابع العلمي والادبي ملخص على شكل سؤال وجواب أولا جرائم الاستبداد ضد المرجعية الدينية

ملخص الموضوع الأول الفصل الأول المنهج الاستبدادي جرائم حزب البعث صف الرابع الاعدادي

1. تأسيس وسيطرة حزب البعث ورؤيته السياسية:


السؤال: متى سيطر حزب البعث على مقاليد الحكم في العراق؟ وما هي أبرز ملامح رؤيته السياسية تجاه القوى الدينية؟

الجواب: سيطر حزب البعث على مقاليد الحكم في العراق بانقلاب السابع عشر من تموز عام 1968. كانت رؤيته السياسية "إجرامية استبدادية"، حيث اعتبر المرجعية الدينية الشيعية "القوة الأبرز" في المجتمع العراقي التي يجب القضاء عليها باعتبارها "تهديدًا وجوديًا".

المصدر: من الكتاب المنهجي (الفقرة الأولى والثانية).

2. مخطط البعث للقضاء على المرجعية الدينية:


السؤال: ما هو "مخطط القضاء على المرجعية" الذي وضعه حزب البعث؟ ومتى بدأ تنفيذ هذا المخطط؟

الجواب: هو مخطط طائفي يهدف إلى محاربة المرجعية الدينية باعتبارها "خطرًا يهدد كيان البعث ويقوض وجوده". بدأ تنفيذ هذا المخطط مبكرًا منذ نيسان عام 1969، وعلى ثلاث مراحل.

المصدر: من الكتاب المنهجي (عنوان "مخطط القضاء على المرجعية" والفقرة الأولى).

3. أساليب البعث في مواجهة المرجعية الدينية:


السؤال: ما هي أبرز الأساليب التي اتبعها حزب البعث لمواجهة المرجعية الدينية وتهميشها؟

الجواب: واصلت سلطة البعث تطبيق منهجها الإجرامي ضد المرجعية من خلال:

إغلاق دور النشر ذات النزعة الإسلامية والفكرية كافة.

اعتقال العديد من علماء الدين وطلبة الحوزة العلمية.

ممارسة رقابة أمنية مشددة على علماء الدين.

ابتكار الوسائل المختلفة للتضييق عليهم وحصر نشاطاتهم.

تصعيد الإجرام باعتقال المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر وبعض العلماء.

المصدر: من الكتاب المنهجي (الفقرة الأولى والثانية).

4. تعريف الاستبداد ودور المرجعية:


السؤال: كيف عرف النص مفهوم "الاستبداد"؟

الجواب: عرف النص الاستبداد بأنه سيطرة حزب أو سلطة أو فئة اجتماعية على مقاليد الأمور والتحكم بها بما يتلاءم مع أهدافها وغاياتها المرسومة، من دون السماح بمشاركة شرائح المجتمع الأخرى معها وتهميش من يعترض سبيلها ومحاربتها والقضاء عليها.

المصدر: من الكتاب المنهجي (تحت عنوان "تذكير"، الفقرة الأولى).

السؤال: ما هو دور المرجعية الدينية الأبرز الذي ذكره النص في تحرير العراق؟

الجواب: لعبت المرجعية الدينية دورًا بارزًا في تحرير العراق من الاحتلال البريطاني عن طريق قيادتها لثورة العشرين الخالدة في 30 حزيران عام 1920، وساهمت في رسم ملامح الدولة العراقية الحديثة.

المصدر: من الكتاب المنهجي (تحت عنوان "تذكير"، الفقرة الثانية).

5. مراحل مخطط البعث للقضاء على المرجعية:


السؤال: ما هي الأساليب التي اتبعها حزب البعث في "المرحلة الأولى" من مخططه ضد المرجعية الدينية؟

الجواب: تمثلت في التضييق على كبار الشيعة، وإثارة الصراعات الداخلية في الحوزة العلمية، وتفريغ قدراتها المالية، ومنع المرجعية من التواصل مع الجماهير وفرض القيود عليها، واعتقال أي مواطن يحاول الوصول إليها.

المصدر: من الكتاب المنهجي (تحت عنوان "المرحلة الأولى" و "المرحلة الثانية" الفقرة ب).

السؤال: وماذا تضمنت "المرحلة الثانية" من هذا المخطط؟

الجواب: تضمنت منع المرجعية من التواصل مع الجماهير، وتضييق الخناق عليها، وفرض الإقامة الجبرية على العلماء، وإصدار أوامر اعتقال وتنفيذ أحكام قضائية جائرة منها الإعدام، بهدف تفريغ الحوزة العلمية من كوادرها.

المصدر: من الكتاب المنهجي (تحت عنوان "المرحلة الثانية").

السؤال: وماذا عن "المرحلة الثالثة" من مخطط البعث؟

الجواب: هي مرحلة المواجهة المباشرة، التي بدأت بعد انقلاب 17 تموز 1968. تضمنت فرض الإقامة الجبرية على المراجع، محاولات انقلاب ضد النظام (مثل محاولة السيد مهدي الحكيم)، وقطع التواصل بين المرجع السيد محسن الحكيم وبين الجماهير، ووفاة المرجع قهرًا عام 1970.

المصدر: من الكتاب المنهجي (تحت عنوان "المرحلة الثالثة").

6. انتهاكات البعث لحقوق الإنسان والدستور:


السؤال: ما هي الحقوق الأساسية التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور العراقي والتي انتهكها حزب البعث؟

الجواب: كفل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 18/1) "لكل إنسان حق في حرية التفكير والوجدان والدين"، بينما الدستور العراقي (المادة 14) يؤكد على المساواة وعدم التمييز "بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي". وقد انتهك حزب البعث هذه الحقوق بممارساته الاستبدادية والإجرامية.

المصدر: من الكتاب المنهجي (الفقرة التي تذكر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 14 من الدستور).

7. جرائم إعدام المراجع الكبار:


السؤال: ما هي أبرز جرائم نظام البعث بحق المرجعية الدينية التي حدثت في نيسان عام 1980؟

الجواب: في نيسان عام 1980، أقدم النظام على إعدام المرجع الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، مما أدى إلى استشهاد آلاف المواطنين في انتفاضات شعبية.

المصدر: من الكتاب المنهجي (الفقرة الأولى).

السؤال: هل استمرت جرائم البعث ضد المرجعية بعد إعدام الصدر عام 1980؟ وما أبرز مثال على ذلك؟

الجواب: نعم، استمرت الجرائم، ففي عام 1999، أقدم النظام على اغتيال المرجع الشهيد السيد محمد صادق الصدر ونجليه، في حادث أثار انتفاضة شعبية واسعة.

المصدر: من الكتاب المنهجي (الفقرة الثانية والرابعة).

تعليقات