تلخيص الفصل الأول والثاني كتاب جرائم حزب البعث رابع علمي وادبي

الفصل الثاني

النهج القمعي

قمع الانتفاضة الشعبية في شمال العراق

ج كانت القضية الكوردية تتمثل في مطالبة ابناء شعبنا الكوردي في ليل حقوقهم المشروعة بالاعتراف بهم بوصفهم مكون أصيل من المجتمع العراقي فضلا عن الاعتراف بحقوقهم الثقافية والتعليمية وغيرها من القضايا التي سببت صداعاً مزمنا لسلطة البعث التي حاولت اضعاف الحركات الوطنية الكوردية لأنها كانت تعدها خطر يهدد وجود الحزب في السلطة.

1 من اجل كسب الوقت لترتيب أوراقها الداخلية فأن سلطة البعث مهدت الأجواء للشروع بمفاوضات مع القوى الوطنية الكوردية من اجل تطبيق الحكم الذاتي في شمال العراق عام 1969م.

2 تنصلت سلطة البعث البائد من اتفاقها مع القوى الكوردية وبدأت بتنفيذ سياستها الاجرامية بالإيعاز الدوائره الأمنية والمخابراتية باستهداف الرموز الوطنية وحاولت اغتيال الملا مصطفى برزاني الذي يعد أبرز قيادات الحركة الكوردية.

3 الدخول في مفاوضات مع سلطة الشاه في ايران تكللت باتفاق الجزائر عام 1975م التي تنازل بموجبها البعث عن اجزاء كبيرة من العراق ونصف شط العرب مقابل الحصول على دعم الشاه في محاربة الكورد وتم لها ذلك فاستطاعت محاصرة تلك القوى واجبارها على الانسحاب ومن ثم اللجوء الى دول أخرى.

4 بدأت بسلسلة من العقاب الجماعي لأبناء المكون الكوردي في شمالنا الحبيب ومنها قصف جامعة السليمانية وقلعة دزة الأمنة بالطائرات والمدفعية الثقيلة والغاز السام.

5 أوكلت مهمة القيادة في الشمال إلى عزت الدوري الذي قصف المدن باستعمال الغاز السام والأسلحة المحرمة دوليا