قصة طالبة جامعية عمري 21 سنة كل همي هو دراستي : الجزء الاول
كل همي هو دراستي جزء 1
انا بنت عمري حاليا 21 سنه طالبه جامعيه أعيش مع امي وابويا واخويا واختي الصغيره انا الكبيره بين اخواني تبدأ القصه لما كان عمري 8 سنين امي قريبه جدا من جارتها وجارتها عندها ولد مثل عمري كنا اصحاب انا وهو وبعض من أولاد جيراننا وكلنا ندرس بنفس المدرسه وفي نفس الصف ولد جارتنا هذا كانت تصرفاته شويه غريبه يحب يجالس البنات وعليه كم تصرف غريب وامه كانت تشوف هذا الشيء طبيعي
في يوم من الايام زارتنا الجارة هذه في البيت وجابت ولدها معها انا كنت ابغى الوان مائيه كنت دائما اطلبها من أبويا وكان يرفض من سمع ابن جيرانه اجا قال لي ذا الولد ابن جيرانه قال لي انا اجيب لك الالوان بس تعالي نلعب سوا نلعب لعبه عروسه وعريس طبعا انت فاهمين ايش اللعبه هذه طبعا هذا كله واحنا اعمارنا ثمانيه وانا ايش بسوي يعني صغيره ووافقت كنت صغيره وما افهم ما أدرك لكن بنفس الوقت ما خليته يتعدى حدوده و اكيد تسالون كيف تتذكرين تعرفون الصدمه تترك أثر في العقل الباطن واستمرت حركاته هذه الفترة وفي مرة شافوا واحد من جيراننا ومسكه
امي وابويا تأثروا بالموقف والحمد لله صدقوني ووقفوا بجنبي وما يتركوني لحالي حتى لو بروح مكان قريب رغم انهم مشغولين وبسبب هذا الحادث ما صرت اطلع العب في الشارع الا لما يكون معاي اخويا الصغير اللي اقل مني بسبع سنين انا كنت الصغيره بين كل بنات الحي كانوا دائما يستغلوني في اشياء كثير ومن ضمنها اني اجيب اكل من بيتنا وصراحه انا ما لاحظت هذا الاستغلال الا لما كبرت وهنا قررت اني ما اسمح لنفسي اني استغل مره الثانيه لما صرت في المتوسط تغيرت حياتي صرت اشوف نفسي الكبيره العاقله
صاحبت بنت اللي هي حاليا اعز واغلى صديقه عندي تدرون الناس يقولون انتم اخوات يعني فعلا من كثر حبك للشخص تصير تشبهه المهم كنت جدا متفوقه في دراستي كنت دائما اما الاولى او الثانيه على المدرسه اللهم لك الحمد كنت اعرف كثير من البنات وكنت جدا اجتماعيه بس افضل اني ابقى مع صديقتي المفضله هذه اللي اسمها عايشه كانت البلاوي تجي على على راسي بدون سبب وانا في المتوسط كانوا البنات يحبون يتضاربون معاي وانا ليش يعني انا اكبرهم اني اكون متفوقة في دراستي ومع صديقتي عايشه بس ومن بين المشاكل والقصص هذا
كان في ولد يحبني يموت فيني مع اني اعرف انه في هذا العمر ما ينفع نقول حب نقول اعجاب بس كان متعب كان وراي من مكان الى المكان كان يهتم فيني يبتسم في وجهي صراحه ما انكر اني اعجبني اهتمامه لكني رفضته ثلاث مرات الا في يوم وحده من البنات تحبه تحب الشخص هذا اللي يحبني واعترفت له ورفضها وهذه البنت مجنونه دلوعه بزياده قليله حياه كنا نستحي نقول هذه صديقتنا من شناعة الاعمال اللي تعملها الله يهديها تقول بجرح نفسي وما ادري شنو اسوي هي فعلا يدها مليانه جروح لكن مو لانها شيء لا لا هي تدور اهتمام في يوم كذبت انها مريضه سرطان وخلاص راح تموت وتعاطفنا معاها
ولما رحنا زرناها في البيت تفاجأت امها من الخبر من الاخير كذابه واجتني قالت لي لو ما قبلتي في فلان راح ما ادري ايش اسوي راح اشرب دوا ما ادري هي مو صاحيه مع اني شنو المغزى ليش تريد انا اقبل فيه وهي تحبه البنت شويه فيها سلك مفصول في عقلها المهم انا خفت وقلت خلاص كانت اعمارنا 14 سنه وقبلت بالشخص هذا صرنا انا وعبد الرحمن هذا الشخص اللي يحبني نتكلم في الانستغرام شغل اصغار نتكلم في الانستغرام يعني جلسنا حال السنه طبعا في حياتي ما خرجت معه ما أرسلت له صوره بس كنا نتكلم وانا اعترف اللي سويته غلط وحرام وما يجوز
تخرجت من المتوسط بمعدل عالي الحمد لله وصرت في الثانويه لما صرنا في الثانويه انا وصاحبتي تحجبنا وما صرنا انا وعبد الرحمن بنفس الفصل لكن انا وصاحبتي مع بعض المرحله الثانويه كانت مختلفة تماما على المتوسط كنا نتضارب مع البنات ومن بين البنات اللي كنت اكرههم كان في بنت اسمها منال هذه كانت مع مجموعة بنات يكرهوني كذا بدون سبب بس يقولون اني متكبره ومغروره وانا ما اقصد اتجاهل احد بالعكس كان يدرس معانا واحد جذب انتباهي كان غريب ومختلف عن الجميع هادي ما يتكلم كثير ولو تكلم يتكلم مع أصحابه بس كان غريب عن الباقي والصراحه اعجبت فيه كشخص بالطبع اكيد انكم راح تقولون ان المحيط اللي انا عايشه فيه محيط منفتح او متفتح بدرجه جدا كبيره علاقات واختلاط في المدارس وكذا بس لاحظت ان هو غير كذا مختلف
صديقتي عائشه انتقلت عائلتها لمكان ثاني وكان أسوأ يوم في حياتي لانها بتكون معاهم اكيد قبلها باسبوع قررت اني اطلب من كل الفصل انهم يكتبوا لها رساله وداع فالكل كتب لها باستثناء هذاك الولد الولد الغريب هذاك رفض رفض طلبي انه يكتب رساله وانا ماني متعوده شخص يرفض طلبي يمكن تقولون انت مغروره بكلامك هذا لا انا اسلوبي طيب مع الناس لدرجة انهم ما يرفضون طلباتي لكنه رفض وصرت احقد عليه من هذاك اليوم
رجعت البيت كلمتني صاحبتي عائشه قاعدين نسولف قالت لي تصدقين احس الولد هذاك راح تكونين معاه قلت مين الولد هذا الي غريب عن الباقين قالت ايوه قلت ليش قلتي كذا قالت ما ادري كذا احس طبعا في هذيك الفتره كنت اكلم عبد الرحمن الشخص اللي انجبرت عليه المهم بتسالوني طيب بما انك كنتي مجبوره عليه على عبد الرحمن حس انكم لخبطت عبد الرحمن القديم اللي رفضته في البدايه مو الولد اللي انا حقتت عليه الولد اللي انا حقتت عليه للحين ما له اسم المهم بتسالوني مادامك مجبوره عليه ليش ما انفصلتي عنه وانتهينا
ببساطه لاني حبيته او كنت اظن اني حبيته عبد الرحمن في الفتره هذه صار مختلف تماما لانه صار صديق البنتين سوالف ومحادثات ومزح يرسلون صورهم البعض بعدها صار يتكلم معاي باشياء غريبه مثلا انت ليش تحجبت بدون حجاب احلى وانا كرهت الوضع ذا رغم اني كنت مكونه صداقه مع صحباته اللي يكلمهم البنتين الا انه مره دخلت على محادثتهم لقيت انهم يسبوني يشتموني وهو ساكت ما قدر يدافع عني بكلمه انقهرت الصراحه وقررت اني اواجهه وتضاربت مع البنتين ووقف معاهم قررت اني انفصل عنه وكانت فتره جدا سيئه وبعد ما كبرت عرفت ان فتره انفصالي كانت افضل فتره في حياتي تقربت فيها لربي طول اليوم ساجده وادعي او اشوف قصص دينيه اقرا قران صدقوني ما في شعور احسن من ان الواحد يتقرب لربه والحب يكون لله
بعد مرور اشهر رجع كلمني عبد الرحمن ويقول سامحيني وما كنت بعقلي وخلينا نرجع ردي كان لانو فات الاوان كان يقول ما حبيت شخص زي ما حبيتك قلت كملت كذب يلا انقلع حضرته والحمد لله الفتره هذيك كانت فتره المرض ما كنا ندرس ولا التقينا ابدا بعدها سمعت انه عاد السنه الدراسيه الصراحه ما حبيت اتشمت فيه لكن بنفس الوقت يستاهل لان ببساطه كان يدور بنات ما كان يدرس وانا في هذيك الفتره تقربت من البنت اللي كنت اكرهها اللي اسمها منال وقتها عرفت ان هي ضحيه البنات كانت تمشي وين ما يوديها التيار معاهم معاهم عليهم عليهم كانت عنيده وقلبها مره طيب وصديقاتها للاسف كانوا صديقات سوء بس الحمد لله ربي بعدها عنهم وصرنا مثل الاخوات طبعا اكيد اني ما نسيت عايشه صاحبتي مهما بعدت عنها كنا وما زلنا يوميا نتكلم واحيانا مره او مرتين في السنه نلتقي تمنيت اني كنت ادرس معاها بس الحمد لله مو كل شيء نبغاه نحصله
بعد مرور اكثر من سنه رجعت اجتماعيه وتعالجت نفسيا من الانفصال وما تركت ديني ابدا وعرفت كيف اوفق بين ديني ودنيتي في هذه الفتره ابويه مرض بمرض مزمن صار ياخذ ادويه بجرعات كبيره والجرعات الكبيره هذه سببت له اعراض سيئه المهم انه انقلب على امي وصار يقول اشياء ما يتقبلها العقل المهم امي تقريبا انهبلت وصرت انا المسؤوله عن البيت ومسؤوله عن امي وابويا وانا المسؤوله عن كل شيء امي تازم حالتها جدا وكانت تحتاج الراقي واكتشفنا ان امي مسحوره وصارت تتعالج وابويا حالته كل مالها تزيد سوء المهم انا صرت اكره البيت عشت فتره افضل المدرسه على البيت بسبب كميه المشاكل اللي فيه مشاكل بسبب السحر والمرض ما هو شي في يدهم هو الصدق كنت اتمنى انهم يرتاحون وحسبي الله في اللي سحر امي المهم امي الحمد لله ارتاحت بعد فتره طويله من العلاج لكن ابويا حالته تزيد سوء قررنا اننا نوديه المستشفى بمساعده عمي دخل ابوي المستشفى وكانت اسوا فتره بالنسبه لي كرهت كل شيء وكان ودي بس اشوف ابويا
ابويا لازم يتعالج بس ما ابغى يجلس في المستشفى كان ابويا مريض من الناحيتين النفسيه والجسديه كانت حالته معقده بشكل كبير لو ارتاح من جهه يمرض من جهه ثانيه حتى الاطباء ما قدروا يشوفوا له حل لكنهم قرروا انه نفسيا اهم من جسديا وهذا اللي عذب ابوي جسديا يتالم كل يوم ما يقدر ينام لكن الحمد لله بفضل ربي ثم فضل امي اللي وقفت معاه بدات حالته تتحسن نوعا ما في هذه الفتره انا صرت مهتمه بالشاب هذاك اللي حقدت عليه تتذكرونه صرت اشوف الولد المثالي كان مثالي في كل شيء يصوم يصلي عمره ما كلم بنت يدرس ما شاء الله تبارك الله تعرفون فيديوهات رجل الاحلام كان كذا انا حبيت اخلاقه حبيتها حبيت انه ما يكلم بنت ولا بنت حسيتها مميزه
كنت اراقبه بصمت كل يوم ما حسيت كيف وصلت للمرحله هذه لكن كنت ابغاه كنت اقول مستحيل اني القى شخص بالمواصفات هذه في وقتنا هذا في المجتمع اللي انا فيه والمكان اللي انا فيه وين ما بتحصلون شخص كذا الا واحد من بين الف المهم اني حبيته وصارحت صاحبتي صديقتي هذه كانت تشجعني اني اعترف له كنت رافضه الفكره نهائيا بس من جهه ثانيه كنت ابغى اعرف مشاعره اتجاهي ابغى اعرف هو يكرهني ولا عادي فراحت صديقتي بدون ما اعرف قالت الواحد تعرفه الواحد اللي تعرفه راح سألة عني قالله ايش رايك في فلانه اللي هي انا قالله ايش تقصد يعني قال تعجبك قال ايو تعجبني كشخص وبنت متربيه ما شاء الله تبارك الله كانت محادثه ارسلت لي صاحبتي تصوير الشاشه
عزيزي المشاهد لا تترك الموضوع بدون تعليق وتذكر ان تعليقك يدل عليك فلا تقل الا خيرا :: كلمات قليلة تساعدنا على الاستمرار في خدمتكم ادارة الموقع ... ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )